کد مطلب:12054
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:5
سورة الاحقاف آية 15: من هو المولود الذي ولد لستة اشهر كما تقول الاية الكريمة الحمل مع الفصال خمسين شهرا؟
الا مثلة في ذلك كثيرة و نحن نذكر بعض روايات منها: ما جائت في ان الحسينولد لستة اشهر و هكذا في يحيي بن زكريا7.(ر.ك: كنز الدقائق، ميرزا محمد المشهدي، ج 9، ص 451 و 452، مؤسسه النشر الاسلامي.)
و منها: ما أخرج غير واحد، منهم السيوطي في الدرالمنثور: اخرج ابن المنذر و ابن ابي حاتم عن بعجة بن عبداللّه الجهني، قال: تزوج رجل منا امرأة من جهينة فولدت له تماماً لستة اشهر فانطلق زوجها الي عثمان بن عفان فامر برجمها، فبلغ ذلك علياًـ رضياللّهعنه ـ فأتاه ما فقال: ما تصنع؟ قال: ولدت تماماً لستة اشهر و هل يكون ذلك؟ قال عليـ رضياللّهعنه ـ اما سمعت اللّه تعالي يقول: (و حمله و فصاله ثلاثون شهراً) و قال (حولين كاملين)(بقره،233)، فكم تجده بقي الاستة أشهر؟ فقال عثمان: واللّه ما فطنتُ لهذا، عليَّ بالمرأة فوجدوها قد فرغ منها و كان من قولها لاختها: يا أخية لا تحزني فو اللّه ما كشف فرجي احد قط غيره، قال: نشب الغلام بعد فاعترف الرجل به و كان اشبه الناس به، قال فرايت الرجل بعد يتساقط عضواً عضواً علي فراشه ...]هذا! او و لقد نسي الخليفة هذا الحكم حينما رفعت امرأة اخريَ اليه ولدت لستة اشهر،[ فقال عثمان: أنّها قد رفعت الي امرأة ما أراها الاجأت بشّر فقال ابن عباس: اذ اكملت الرضاعة كان الحمل لستة اشهر و قرأ (و حمله و فصاله ثلاثون شهراً) فدوأ عثمان عنها. اخرجه عبدالرزاق و عبد بن حميد عن ابن عبيدة مولي عبدالرحمن بن عوف.(ايضا راجع بنأ المقالة الفاطمية، السيد بن طاووس الحسني، ص 175، مؤسسة آل البيت: لاحيأ التراث.)
و في رواية اخري، اخرجها عبدالرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر من طريق قناده عن ابن حرب بن ابي الاسود الدؤلي، قال: رفع الي عمر رضي اللّه عنه امرأة ولدت لستة اشهر فسأل عنها اصحاب النّبيـ فقال علي ـ رضياللهعنه لا رجم عليها ألاتري انه يقول (و حمله و فصاله ثلاثون شهرا) و قال: و فصاله في عامين (لقمان،14) و كان الحمل ههنا لستة الشهر، فتركها عمر. ]و نقل السيوطي روايتين اخري لم نذكرها لمشابهة ما ذكرناها فراجع المصدر[(الدرالمنثور في تفسير المأثور، جلال الدين السيوطي، ج 16، ص 9، دارالكتب العلمية، بيروت / و ايضا راجع! كنز الدقائق، ج 9، ص 452.)
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.